لاعب كولو كولو التشيلي يواجه تهمة الشروع في القتل لاعتداء على خليلته
المؤلف: «عكاظ» (جدة) @okaz_sports09.27.2025

وجهت السلطات القضائية اتهامات خطيرة بالشروع في القتل والإلحاق بإصابات جسدية خطيرة، اليوم (الثلاثاء)، إلى اللاعب الصاعد بقوة في صفوف فريق كولو كولو التشيلي، المهاجم الشاب جوردي تومسون، البالغ من العمر 19 عاماً.
وبناءً على قرار قضائي صارم، تم إيداع تومسون في الحبس الاحتياطي كإجراء احترازي وقائي، وذلك على خلفية اعتدائه الوحشي على صديقته المقربة، كاميلا سيبولبيدا.
وقررت محكمة الضمانات المختصة فتح تحقيق موسع وشامل في غضون 45 يوماً، للنظر في البلاغ الرسمي الذي تقدمت به صديقة اللاعب ضده، وهو البلاغ الثالث من نوعه الذي تتلقاه الشرطة في أقل من ستة أشهر.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على تومسون في الساعات الأولى من فجر اليوم، وذلك استجابة لبلاغ عاجل من صديقته، التي أبلغت عن تعرضها للاعتداء.
ومثل اللاعب أمام جلسة استماع مطولة في مركز سانتياغو القضائي، استمرت لساعتين كاملتين، حيث قدمت كل من صاحبة البلاغ والمحامي العام، الذي اضطر اللاعب إلى الاستعانة به، دفوعهما وحججهما أمام المحكمة.
من جانبه، أعرب رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم، بابلو ميلاد، عن استيائه الشديد إزاء هذه الفضيحة الجديدة، ووصفها بأنها "مشؤومة" وتسيء إلى سمعة كرة القدم التشيلية.
وفي تصريحات تلفزيونية مؤثرة، كشفت صديقة اللاعب، كاميلا سيبولبيدا، أن الاعتداءات المتكررة عليها قد استمرت منذ أن استأنفا علاقتهما في شهر أغسطس الماضي، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية.
وصرحت سيبولبيدا قائلة: "لطالما تمنيت من أعماق قلبي أن يتحسن سلوكه، لكنه لم يتحسن قط، بل يزداد عنفاً وشراسة تحت تأثير الكحول والمواد المسكرة".
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن "تومسون كان في حالة سكر شديد حين استجابت الشرطة لنداء الاستغاثة الذي أطلقته صديقته، وهرعت إلى مكان الحادث".
وتجدر الإشارة إلى أن الضحية كانت قد أبلغت عن اللاعب في شهر مارس الماضي، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو صادم على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه وهو يعتدي عليها بوحشية عند مخرج أحد الملاهي الليلية.
وعلى إثر ذلك، تم فرض أمر تقييدي على اللاعب يلزمه بالابتعاد عن الضحية، بالإضافة إلى إيقافه من قبل النادي لمدة شهر كامل، إلا أنه لم يتم اتخاذ إجراءات تأديبية جذرية ضده، وسرعان ما عاد للانضمام إلى التدريبات.
ومثل اللاعب للمرة الأولى أمام القضاء في شهر مايو الماضي، ووافق على مقترح بتعليق المحاكمة لمدة عام كامل، وذلك مقابل الوفاء بمجموعة من الشروط الصارمة، من ضمنها اللجوء إلى طبيب نفسي متخصص، وحضور عدة دورات تأهيلية، ودفع غرامة مالية للضحية، وعدم الاقتراب منها ومن صديقتها إيسيدورا غارثيا، التي تعرضت للاعتداء هي الأخرى.
وفي شهر أغسطس الماضي، قرر الطرفان استئناف علاقتهما، وبناءً على ذلك، رفعت المحكمة أمر منع الاقتراب، قبل أن يعود اللاعب إلى الاعتداء عليها مجدداً، في تصرف مؤسف ومخيب للآمال.
وبناءً على قرار قضائي صارم، تم إيداع تومسون في الحبس الاحتياطي كإجراء احترازي وقائي، وذلك على خلفية اعتدائه الوحشي على صديقته المقربة، كاميلا سيبولبيدا.
وقررت محكمة الضمانات المختصة فتح تحقيق موسع وشامل في غضون 45 يوماً، للنظر في البلاغ الرسمي الذي تقدمت به صديقة اللاعب ضده، وهو البلاغ الثالث من نوعه الذي تتلقاه الشرطة في أقل من ستة أشهر.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على تومسون في الساعات الأولى من فجر اليوم، وذلك استجابة لبلاغ عاجل من صديقته، التي أبلغت عن تعرضها للاعتداء.
ومثل اللاعب أمام جلسة استماع مطولة في مركز سانتياغو القضائي، استمرت لساعتين كاملتين، حيث قدمت كل من صاحبة البلاغ والمحامي العام، الذي اضطر اللاعب إلى الاستعانة به، دفوعهما وحججهما أمام المحكمة.
من جانبه، أعرب رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم، بابلو ميلاد، عن استيائه الشديد إزاء هذه الفضيحة الجديدة، ووصفها بأنها "مشؤومة" وتسيء إلى سمعة كرة القدم التشيلية.
وفي تصريحات تلفزيونية مؤثرة، كشفت صديقة اللاعب، كاميلا سيبولبيدا، أن الاعتداءات المتكررة عليها قد استمرت منذ أن استأنفا علاقتهما في شهر أغسطس الماضي، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية.
وصرحت سيبولبيدا قائلة: "لطالما تمنيت من أعماق قلبي أن يتحسن سلوكه، لكنه لم يتحسن قط، بل يزداد عنفاً وشراسة تحت تأثير الكحول والمواد المسكرة".
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن "تومسون كان في حالة سكر شديد حين استجابت الشرطة لنداء الاستغاثة الذي أطلقته صديقته، وهرعت إلى مكان الحادث".
وتجدر الإشارة إلى أن الضحية كانت قد أبلغت عن اللاعب في شهر مارس الماضي، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو صادم على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه وهو يعتدي عليها بوحشية عند مخرج أحد الملاهي الليلية.
وعلى إثر ذلك، تم فرض أمر تقييدي على اللاعب يلزمه بالابتعاد عن الضحية، بالإضافة إلى إيقافه من قبل النادي لمدة شهر كامل، إلا أنه لم يتم اتخاذ إجراءات تأديبية جذرية ضده، وسرعان ما عاد للانضمام إلى التدريبات.
ومثل اللاعب للمرة الأولى أمام القضاء في شهر مايو الماضي، ووافق على مقترح بتعليق المحاكمة لمدة عام كامل، وذلك مقابل الوفاء بمجموعة من الشروط الصارمة، من ضمنها اللجوء إلى طبيب نفسي متخصص، وحضور عدة دورات تأهيلية، ودفع غرامة مالية للضحية، وعدم الاقتراب منها ومن صديقتها إيسيدورا غارثيا، التي تعرضت للاعتداء هي الأخرى.
وفي شهر أغسطس الماضي، قرر الطرفان استئناف علاقتهما، وبناءً على ذلك، رفعت المحكمة أمر منع الاقتراب، قبل أن يعود اللاعب إلى الاعتداء عليها مجدداً، في تصرف مؤسف ومخيب للآمال.